اختبار BRCA

يمكن تتبع تاريخ الإصابة بالسرطان إلى عائلاتنا، ويرتبط خطر الإصابة به بزيادة خطر الإصابة لدى الأقارب المقربين الذين شُخِّصوا بسرطان الثدي. إذا شُخِّصت إحدى قريباتك من الدرجة الأولى (أخت، أم، ابنة) بسرطان الثدي، فإن خطر الإصابة لديك يتضاعف. أما إذا شُخِّصت قريبتان من الدرجة الأولى، فإن خطر الإصابة لديك أعلى بخمسة أضعاف من المتوسط. قد يكون وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي المبكر لدى الأقارب المقربين سببًا وجيهًا لإجراء فحص جيني. 

نشجع النساء اللواتي لديهن تاريخ عائلي قوي للإصابة بسرطان الثدي على البحث عن مركز شامل لأمراض الثدي، حيث يمكن لأخصائيي الثدي ذوي الخبرة إرشادهن بشأن القرارات المتعلقة بالفحوصات الجينية؛ بما في ذلك جداول الفحص، بما في ذلك التصوير الشعاعي الرقمي للثدي والفحوصات السريرية للثدي. يرتبط سرطان الثدي بوراثة الجينات التالفة، ويُعدّ جينا BRCA1 وBRCA2 الأكثر تأثرًا. يُتاح اختبار جين BRCA لمن يُحتمل وجود طفرة وراثية لديهن بناءً على تاريخ شخصي أو عائلي للإصابة بسرطان الثدي أو سرطان المبيض. لا يُجرى اختبار جين BRCA بشكل روتيني للأشخاص المعرضين لخطر متوسط ​​للإصابة بسرطان الثدي والمبيض.

الخطوة الأولى في عملية فحص جين BRCA هي مقابلة مستشار وراثي. بمجرد أن تفكر في إجراء أي فحص وراثي، بادر بزيارة مستشار وراثي لتحديد مدى ملاءمته لك، ومناقشة المخاطر والقيود والفوائد المحتملة للخضوع للفحص الجيني. يقوم المستشار الوراثي بأخذ تاريخك العائلي والطبي بالتفصيل، وتقييم خطر إصابتك بالسرطان، ومناقشة مخاطر وفوائد الفحص الجيني، وتحديد خياراتك. 

يُعدّ الفحص الجيني ضروريًا نظرًا لاحتمالية زيادة خطر الإصابة بطفرة جينية موروثة تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي والمبيض. ومن أكثر الأسئلة شيوعًا لدى المرشحات لإجراء جراحة إعادة بناء الثدي هو ضرورة إجراء الفحص الجيني. ولهذا السبب، قد تصل نسبة خطر الإصابة بسرطان الثدي مدى الحياة لدى النساء اللواتي يحملن طفرة جين BRCA إلى 85%. لذا، يُنصح بشدة باستبعاد احتمالية حمل طفرات جين BRCA قبل إجراء جراحات إعادة بناء الثدي. يُجري جراحنا المعتمد الدكتور رافي بيدروس في مركز MyBody MD استشارة شاملة لوضع خطة علاجية بناءً على احتياجات المريضات واهتماماتهن والخيارات المتاحة. 

لمزيد من التفاصيل على إعادة بناء الثدي الإجراءات من فضلك زيارة MyBody MD وحجز استشارتك الآن!